مَنْ لي بزيتٍ
أسرجُ قنديلي
ليلُ المنافي
مُظلمًا
رُغمَ نارِ فَتيلٍ.. مشتعلَةً!
لهبٌ،
دُخانٌ...
رمادٌ يَسترُ الجمرَ
في التكوينِ
ليلُ المَنفَىٰ
جُرحٌ نازفٌ
جَمرٌ يَكويني
مَنْ لي بليلٍ...
يُشبِهُ أُمِّي
عباءةُ أحلامٍ.. تُغطِّيني
تُغنِّي لي...
تُشْجِيني!
لَيلٌ كَأُمِّي
بِجنُوني تَحتَويني
تسقي مِنْ دَمعي
حَدائقَ نجُومٍ في ضِياعي
لِلضوءِ تَهديني
تخرجني مِنَ الصَّمتِ
تُرتِّلُ الفرحَ...
تَرويني
تُسكتُ الهَذيانَ
في زَوبَعَةِ حَنيني!
ثريا الشمام /سوريا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة