عندما امتطيت صهوة الحروف
لم البث الان ان اخوض خاصتك
غرفت من نهر العلم ما لم يوصف
ايها المار على طرق الترحال قف
اعطني صولجان قلمك وسطورك
عساني استمد من لسان الشمس
قول يكفيك بواكير المديح كلها
قلم نابض فيك اورثني اياه منك
ورأي سديد امنحني لاستناراتي
لم تخذل الكلم بميادين البوح هنا
ركيزة رسائلي انت بصناديق بريد
وشهادة لميلاد حروفي في جامعة
عنوانها صمت وغزارة معنى للحر
حين تتهادف اقوالك قصائد ماره
اناظر جمع الملتقطين لسكبك خمر
فاسكر بنشوة الفكر معك لاتلذذ نغم
ايها الغادي على متن ديواني شرف
ان تستضيفك صفحات العمر ضيف
لتسعك ساحة مرجتي لتينع بزهرها
ليفوح السهل والوادي والجبل لداري
حين ضممت منك جراحات الزمان
لم تساكنني شفقة لاستميلك تجاهي
كانني الرهان على معدن اصالتك عفة
فان الرجال ان امتحنوا لمرات نجحوا
ومن غره السقوط فبقيعان الاسفل ذله
ما غربت شمسك بليالي ظلامك لتندم
اضاءات سهرات بدرك ليالي نيسان شعر
واشعلت شموع موقدك لهفات العظماء
اليوم ككل المرات ازفك شهيد المواقف
وغدا اودعك لمراثي المرنمين بنشيد
لتعاقر امجاد اوطاني يا شعلة الهمم فذ
بمثلك تعمر المسكونة لتدرس كمنهاج
فضائلك ليست للغيبة تعلن بالغربال للغز
بل في كومات من الكنوز تختبئ اجنتها
امر اليوم على اهداب محياك لارسمك
عساني استطيع القول لاكون وفي المجهر
فلا يختلط علي دجال القول لانك استحقاق
مكتوب من الان اننا في رسومة المودعين
نقف على بساط الارث لندجن حضارتنا واياك
ايها المسافر الى ما بعد الريح والنسيم تعطر
فان ذاكرة العظماء حبلى بوطني بشهادة ميلادك
اصبغ عليك اليوم من جدائل حبيبتي خصلة وكحلة
لن انسى ان ازف حبيبتي على ربوع هواك علها ان تولد لي
غلام يورث لكلينا صفات تميزه ويكون الاديب للغد مستنسخ
يملأ الصفحات لدفاتر الامة ليذكرها باوجاعها ولا يصمت ابدا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة