هيمن وجهي في معظم المرايا
عيناي سابحتان
احدّق في هالة من الظلمة
لكن ابدو مرتاحا
كأني في استراحة
ابتعدت ،اقف في الفوضى
اخاطب تلك المرايا
يبدو صورتي تبتسم في الوجوه
كأنها تشعر بتعجب
أتساءل ماذا يكون احساسي
لو لم تكن لي صورة في المرآة
لكن حين ارَ الصورة
لا اعود بحاجة الى الفوضى
او اتذكر تاريخي وموتي
لكي افهم سوى أن اتخيل
اتخيل المفاجئ نفسي بهذا الحزن
سأكون مضحكا
اتخيل امضي في غرفة متوهجا
بينما تتنقل ظلالي على الجدران
اتخيل الفوضى تسافر تائه
تطرق الابواب
بينما اقف عند الباب احمل قنديلي
يشبه مكنسة سحرية
مضاءة بوهج شديد
يبدو لا إخفاء
سأكتشف ذلك باكرا جدا
بل وحتى لو مقدار ضئيل
سمعت طائرا بدا بالغ الحزن
خرجت على اصوات الطيور
اهمس شيئا عن الغيوم
عن المرض والفوضى
سهل أن اجلس في زاوية الكوخ
واشبك رجليّ واصغي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة