لَسْتُ بالْمُبَالِيَ لِحَاسِدٍ لِي فِيمَا حَسِدَ
فَمَا اسْتَطَاعَ النَّوَالَ مِنِّي وَمَا وَجَد
انَا الَّذِي أَشْهَرُ بِحُبِّي وَمَا كُنْتُ امْقُتَهُ
عَلَى مَرْأَى الْمَلَأِ وَمَسَامِعِهِمْ مُعْتَمَد
الْحُبُّ نُورُ الْقُلُوبِ وَيَنْبَعِثُ عَبْرَهَا
وَمَا ضَيرِيَ عَاشِقًا بِاسْتِقَامَةِ الْقِدَد
سَأُنَادِي بِعَالِي الصَّوْتِ بِاسْمِكِ حَبِيبَتِي
مِنْ أَعَالَيَ الْمَآذِنِ وَالْمَنَابِرِ بِالصَّدْد
وَسَأُجَاهِرُ بِعِشْقِكِ وَلَنْ أخَفُ لَوْمَةَ لَائِمٍ
وَمَا كُنْتُ إلّا الرَّجُلُ الَّذِي إذَا زَرَعَ حَصْد
أُقْدِّسُ الْحُبَّ الشَّرِيفِ وُجُودًا بَانْسَانِيَّتِي
وَإذَا تَلَاشَى مِنْ قَلْبِي الْوُجُودُ وُجُودِي فَقَد
نَادِيْتُ وَسَانَادِي بِاسْمِكِ حَبِيبَتِي دُومًا وَأُبْدِي
بَالَامِسِ وَالْيَوْمِ وَغَدٍ ، مَا دُمْتُ وَإلَى الْأَبَد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة