الحياة قصيرة ولا تدوم لأحد... يأتي جيل أخر خلف لمن سلف... إذا على ماذا يتناحر الجميع...؟ هل على منصب وكرسي...!!؟ إن هذا الكرسي لا يؤتمن...!! لو كان خالد ما كان مطية كل يوم يجلس عليه شخص...! على الأراضي...؟ بكل دقيقة تفتح لتكون مقابر...!! على الثروات...؟ أصبحت سلاح تبيد العباد...!! أم لأجل السيطرة والتحكم بقوة وجعل الجميع يرضخون ويسلمون بالأمر الواقع...!؟ لا قوة تدوم لأن ذبابة قتلت فيل...!! أي لكل من تكبر لابد من السقوط... والتاريخ يحكي الكثير سوى بالحقيقة أوغيرها... فقط يصدق حين يذكر زوال المملكة الفلانية... أو هزيمة القائد الفلاني...!!
المصيبة في كل ما يحصل منذ الأزل الى يومنا هذا بكل وطن بالعالم... فقط الشعب من يعاني ومن يدفع الثمن...!! نعم هو من يحارب وهو من يمرض وهو من يجوع وهو القاتل وهو المجرم وهو المدمن وهو الشحات وهو السارق والعدالة من تحكم عليه...!! وهو من عليه أن يكون صابرا ويقف مع دولته...!!
لم عليه أن يقف مع الخراب...؟؟ إنه يريد أن يعيش بسلام وبأمان وبرغد العيش من خيرات وطنه التي والمفروض أن تكون نعمة لكنها أصبحت نقمة لأنها تستعمل في الحروب... لا المستعمر هاني ولا الذي يدافع عن وطنه هاني...
يا من يقرأ بكل العالم وحتى الجاهل الذي لا يقرأ... إسألوا عن الحقوق واسمعوا سيقرأ عليكم المتعلمون رسالة الأخوة والسلام والأمان... يجب على كل فرد أن يحب نفسه ووجوده المؤقت لأنه في الأخير سيموت حقيقة لا مفر منها... خلال فترة حياته يجب أن يحب كل شيء يحيط به ويحب أرضه ووطنه ويعمل بجد ويحب كل الأوطان وكل الخلق مهما كان لونهم أو ديانتهم... ويفعل الخير وينشر السلام ويعزز الأمان ببلده... وينعم بخيرات الأرض... حتى لا يكون فقيرا ببلده... ولا يكون هناك مجرم... ولا يسمع بكاء يتيم... ولا يكون استغلال بقوي وضعيف...
لم الكل يشكي حاله المزري... وحال الأوطان...؟؟ ولايستطيع أن يقف الجميع بكلمة السلام والأمان... إنها أفضل بكثير من الضعف والذل والرضوخ والاستسلام للظلم والموت الذي لا يذكر فيه صاحبه...
أيها الشعوب بكل العالم الحياة قصيرة لذا كونوا يدا واحدة وعلى كلمة واحدة.... وهي حب السلام والأمان والعيشة الهنية براحة بال... لا للظلم لا للحرب.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة