لقد آن الأوان ان تفكك الغاز العصر الحديث عصر الألفية التى كثر فيه الليل والقال واحتل فيها الاعلام الصدارة بالوسائل الالكترونية الحديثة حتى أصبحت السياسة في خبر كان و الثقافة اينعة لآية بوصلة إلكترونية تكنولوجية حديثة و ضرب الكثير من البشر مرض السكري من كثرت المحشيات بالدهون و السكر حتى أصبح الضغط الدموي هو الذي يسبب الالم والجروح والاتجاه للامم والشعوب في يقظتها وغفلتها فصارت التنازلات عن الحقوق بالتخلي عن الواجبات و التنازلات على المسؤولية الأسرية و الإجتماعية و المؤسسية حتى تترك للمجرمين والسفهاء يعبثون بحياة الأفراد والجماعات في أمور دينيه ودنيايها وهذا من جراء الفساد القاتل للنفوس على أداء واجبها نحو الرقي الهادف و الوعي العارف و الوحي الواقف لأمور الصحة والعافية والأمن والسلام بين الأفراد والمجتمعات ...
انه عصر التنازلات حتى على الفكر الصحيح والناصح غيوم ما تنازلت الامة الجزائرية عن ملتقى الفكر الإسلامي زالت الاخلاق من قواسم لغتها و لهجتها و حتى سير الحياة فيما بين أفرادها جماعاتها فتسلل فكر الالحاد والعلمانية و الاشتراكية المفلسة والرأسمالية الخبيثة حتى أصبح الانسان يرى في منظر اي احد انه مال يتحرك او دراهم يجب اللعب بارواقها ونقودها وهذا ما يراه ويشهد به العام والخاص ...
فتنازل الناس عن مبادئ الاخلاق وقيم التربية و فن التعامل بالحسنى وفلسفة الاقتصاد الباني الأركان الدولة و الهيئة الوطنية و السلم الاجتماعي والمدني بين الناس في الوطن الواحد ...
تنازلنا عن الارض التى هي موطن الحرية والسلام و تنازلنا عن حقنا في العيش الذي هو الحب و الاجتهاد و الجد و الاعداد للنفس حتى تعتمد على نفسها في تحقيق العيش الرغيد حتى صار الابن يطمع في ولايته على ابيه واخذ العهد منه وهو حي يرزق لا انتاج ولا ابداع ولا اجتهاد ولا اعتماد على النفس ...
فأين نحن من حرية التنازل التى أصبحت عند البعض تغازل بين الاخوة على ولي امرهم و بين مجموعة من الموظفين والعمال على مسؤليهم وبين عصابات إجرامية على أولياء الامن والسلامة البشرية ...
فهل نتنازل عن وطنيتنا في ظل الخيانات العمياء وهل نتنازل عن مبادئنا السمحاء في ظل الابتعاد عن الدين و نكران فضل الوطن ...
فالى متى تنهض العيون النائمة الى يقظة مباركة تحفظ ماء الوجه. وتعيد الامل الى موطنه الأصلي...
وإلى متى ينشد المواطن التكافل الاجتماعي من اجل القضاء على الجريمة و هداية المجرمين الى طريق الرشد والرشاد بفتح ابواب التأخي والتسامح و ابواب المودة و التصالح بين العائلات الجزائرية التى أصبحت تمثل الإجرام الملعون بكل شفافية ووضوح في ظل الإنكار والأجبار على ممارسة الفساد بكل حرية و زعامة ....
فالى متى نستفيق من جوارف الهدم والرذيلة والفاحشة و نكران الذات الطيبة حتى كثر فينا الانتحار بلا هوادة ...
فصار ة الدعارة لها قانون الرحمة وتعمل على إفساد الأفراد في المجتمع ...
وكأنها وحي ملائكة وهي شياطين توحي الى بعضها بزخرف القول للغرور سواء بالدين او الوطن بالحرية او السلام فهي تخترق كل قوانين الايمان والاحسان بمجرد إيداعها في اختلاق الرحمة بين النفس في النجاح والجماع ...وهي لعبة ساحر او كاهن او عراف وهكذا يصبح القانون او الشرع مظاهر قدسية لا قيمة لها في الحياة ...
او في حلق السلم المدني الصحيح و الامن الاجتماعي الظريف والسلام العفيف ....
بقلم : مصطفى سوالمية/ الجمهورية الجزائرية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة