عـلى آخـرِ الـقصائدِ
أغـلقتُ دفـاتـري
أيـها الشـاعرُ
مـا نـاجـيتَ إلا سـرابا
لـيس إلا الحـزنُ
يـثقلُ كـاهلي
ولـيس إلا الدمـعُ
والديـارُ يـبابا
فـي سـكونِ الليـالي
تلاوة راهـبٍ
نـادى فَـرَدَّ الصـدى
بالحـنينِ أجـابا
لا رُكَّـع فـيه
ولا حـي يـنعي
صـاحب البـوحِ
مـتى الـبالي وَعَـى واسـتجابَ
مـتى اسـتدارت حـظوظٌ
لا عـهدَ لـها
ولـيلٌ ضـريرٌ
وفـجرٌ يسـوقُ العـذابَ
هـل كان عشـقُكَ
إلا ومـضةً وانـطفت
وهـل يُـبقي الظـلامُ
فـي حـناياهُ شـهابا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة