.........
بـرئ أنـا في هـذا الزمـان
مـن ظلـم كـل حاكم جبـان
يخـاف مــن كلمــة صـدق
تقــال فـي وجــه الطغيـان
فـلا سمـع لكـم اليـوم فينـا
ولا طــاعـة بـل عصيـان
ولـدت حـرا مقـاومـا أبيـا
لـم أركــع إلا للـرحمـان
خـدعنـا بترحـابنا بعملاء
فقيدونـا بسلام الشجعـان
والقينا الورود بهم فرحنا
وكنا نستقبلهم بود وحنان
هــراء مــا بعـده هــراء
فلا بسلم نعمنـا ولابأمان
تنـاسينـا مـا فعلـوه فينــا
فلـن ننسـاك ديـر ياسين
خيــانـة الشهــداء عــار
عبيـد لبنـي ص ه ي ون
إلـى متـى نبقـى سكـوتـا
نمـاري كـل ظالم وجبان
حـرمنـا التعبيــر بصـدق
رمــونـا بظلــم وخــذلان
وجدنا مشروعهـم سرابا
وحلمهـم تبخـر في ثـوان
كأن البندقيـة حرام علينا
هــي والمقــاوم يبكيــان
زمــان رحـل العـز منـه
متـى نعـود إلـى الميدان
رحمـاك ربي أعد مجدا
حسبناه باق طول الزمان
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة