يا خالقا لا يزول ملكه واذا اراد فلا يرد مراده
ارحم عبدا يفنى ملكه شغلته دنياه عن القبر ولحده
نسى ان القبر يشتاقه مقام موصد لا يملك فتحه
سكناه دود لا يملك دفعه الاجداس لقمته واعظُمه
ليس الا للحساب يغادره ليوم ترتج له فرائسه
الهى ارفق بعبد غره لهوه يتساقط خجلا لحم وجهه
الهى إنى مشوق لزيارة قبر حبيبك سكناه ومرقده
بحجة أو عمرة لى توهب ووفاة بالمدينة جواره
هى الجنان على الطهر عزيزة على المسلم قلبه
اللهم ارحم شوقى إليه وحقق رغبتى زورة بيته
قبل الممات والترحال عن دنيا مفاتنها تهلكه
الدمع يزرف سحا ولا استطيع دفعه او رده
حب الرسول يعمر القلب فبلغه سلام عبد احبه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة