دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

الشاعر طارق مليشو ينادي : يا عِيْدُ مَهْلاً



"" "" "" "" "" "" "" "" 

يا عِيْدُ مَالَكَ؟ فَالشُّبَانُ قَدْ رَحَلُوْا 

مِنْ بُؤْسِ عَيْشٍ بِطَعْمِ الذُّلِّ قَدْ نُقِعَا 

يا عِيْدُ مَالَكَ؟ فَالأَطْفَالُ مَا سُعِدُوْا 

وَالدَّمْعُ يَجْرِيْ عَلَى الخَدَّيْنِ مَا نَفَعَا 

أَوْجَعْتَ قَلْبَاً يَكَادُ الحُزْنُ يَقْتُلُهُ 

مِنْ كُلِّ صَوْبٍ تَوَارَىْ السَّعْدُ وَانْقَطَعَا 

وَالهَمُّ أَضْحَىْ خَلِيْلَ النَّفْسِ يَسْكُنُهَا 

حَتَّىْ ابْتَلَتْنَا بِهٰذِيْ البَهْجَةِ الجَزَعَا 

الخُبْزُ أَضْحَىْ ثِمَارَ الحُلْمِ نَقْطُفُهُ 

ذُلَّاً وَقِسْرَاً إِذَا مَا القَلْبُ قَدْ وُجِعَا 

فِيْ كُلِّ يَوْمٍ نَرَى الآمَالَ هَارِبَةً 

مِنَّا بَعِيْدَاً فَيَوْمُ العِيْدِ مَا صَنَعَا !! 

يا لَيْتَ شِعْرِيْ عَنِ الأَحْبَابِ أَيْنَ هُمُ؟ 

فَالدَّارُ تَسْأَلْ غَدَاةَ البَيْنِ إِنْ سَمِعَا 

أَيْنَ الَّذِيْنَ إِذَا مَا كَانَ ذِكْرَهُمُ؟ 

يَشْفِيْ فُؤَادَاً مِنَ الأَحْزَانِ قَدْ صُرِعَا 

أَيْقَظْتَ فِيْنَا مِنَ الأَوْجَاعِ قَافِلَةً 

تَأْتِيْ عَلَيْنَا وَبَالَ العَيْشِ وَالقَرَعَا 

يا عِيْدُ مَهْلاً فَإِنَّ النَّاسَ فِيْ كَدَرٍ 

إِنْ كُنْتَ آتٍ لِمَاذَا سَعْدُنَا مُنِعَا؟ 

فِيْ أَيِّ عِيْدٍ تَطِيْبُ النَّفْسَ مِنْ فَرَحٍ؟ 

أَوْ يَصْفُوْ عَيْشٌ نَرَاهُ اليَوْمَ قَدْ قُشِعَا 

هَوِّنْ عَلَيْنَا إِذَا مَا جِئْتَ فِيْ عَنَتٍ 

قَدْ ضُقْتُ ذَرْعَاً وَهٰذَا القَلْبُ قَدْ صَدَعَا 

يا عِيْدُ إِنَّا نَمُدُّ الكَفَّ فِيْ وَجَلٍ 

كَيْ نَسْأَلُ اللٓهَ تَفْرِيْجَاً لَنَا وَسِعَا

                     الشاعر محمد طارق مليشو 

                     المنية ٣ يوليو ٢٠٢٢


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع