.............
أُراقبُ مسعى السائرينَ مع العِدا
وَمَنْ بدروبِ الغاصبينَ قَدِ اقتدى
رأيتُ جميعَ الموبقاتِ سجيَّةً
صفاتٌ بهمْ طولَ المراحلِ والمدى
وفيهمْ شعارُ الإنتماءِ لدجلتي
قناعٌ على وجهِ الفريةِ يُرتدى
يُطلى بألوانِ الخديعةِ صبغةً
بياضٌ بها عند المصالحِ قد بَدا
لقد طالَ زيفُ الناكثينَ بموطني
وما قيلَ في الميثاقِ قد سَكَنَ الردى
...............
أما آنَ يابغدادُ هجرانُ الأسى
في دارِ مَنْ تُهدي الحضارةَ موعِدا ؟
بلادي : أَ يا رمز الشموخِ لطالما
تتوقُ بِكِ الأزهارُ ترتشفُ الندى
لتصدحَ بالأسماعِ زغردةُ الثرى
على صوتِ صدّاحٍ بروضكِ قد شدا
فيا موطني : للنصرِ فيكَ مرابعٌ
وبغدادُ في أغلى النفائسِ تُفتدى
..............
الشاعر نزهان الكنعاني
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة