عاد الشتاء معتذرا...
وتقطعت سبل الوصول...
لمتعة السهر
ليقول للفقراء عذرا ..
ألا فلتقبلوا عذري ؟؟؟
شاء الرجوع وماشئت انا
لكنه... قدري
بغيوم تلبدت بها سماؤكمُ
وما كدت اخلو مكاني..
لصيفٍ
ولكن مكاني لم يشأ
هجري
فتلعثم البرد في طياته
شمس
تكاد اللهيب تنفثه
قاصدة بلهيبها صَهري
فذاب التلج على جبين
الشامخات
وحين عدت عاد...
وما للعود فيٌ من أمري
وشاء الصقيع ان يلسع
جبين فتى
بعد الحر في صيف
يكاد يشكو من القِصَر
متردد انا..!!
لا انوي تجميد قلوب احبتي
فالحب حر...
وحر الصيف مع قمري
وما لعودتي بعد شد وجذب ..
من طبيعتنا
إن النهايات تأتي
في توقيتها القسري
لكنني..
اشكو التردد
بين النوم في احشائكمُ
وبين الهجر مذ حانت...
ساعة الرحيل في الفجر.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة