يا زارع الخير تكن خير من الربحا يا زارع الشرِّ لن تجنى سوى الحسكا
فصادق من الناس طيب الخُلُقِ ديِّنَا نصوحا ودودا وفيا خلوقا دائما سمحا
وإحذر لئيم الطباع يضمر غير ما بدا ذو نفسٍ ضعيفةٍ حسودا كثيرا وقحا
وإن ترجو عزا تعش به سيدا أبدا جاهد نفسك عن هواها اليوم وغدا
فمن مال لهواه فما حاله إنصلحا فالنفس بالسوء أمارة وقد فاز من سحقا
ولا تكن كذوبا فتخذل من بك وثقا أرأيتم كذوبا يحبه الناس والذى خلقا
أجر الناس فى الملمات دونما كللا سارع لجوارهم وكن اول من بهم لحقا
وكن فى الافراح مشاركا ومجاملا وإسعى بالصلح بين متخاصمين افترقا
وكن لابواب الشر والبغضاء مُغلقا يُفتح لك من ابواب الخير ما كان منغلقا
وازرع فى أولادك أن الخير باقيا يعش وحيدا من بفعل الخيرات قد فسقا
فاعل الخير بين الناس محبوبا فى غيبته يردد القوم سيرته كأنه ما فارقا
وهكذا ترضى الإله فتفز بالرضا قد خاب من لم بين سفير الذى خلقا
.jpg)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة