في مجمل الرواية
أغوص بأحلامي كإنسان
وأبحر بين حنايا الرسم كفنان
لكني تذكرت أنني خارج الميزان
لا بشرية ضمدت أحلامي
ولا حتى ثنايا الجراح
وأسأل نفسي
هل أنا إنسان
فلسفة تعتري هواجسي التائهة
على أرصفة النسيان
تحت كرامة العتوان
ضاعت إنسانيتي بالمقال
وأردد عبر الصور
داخل القوافي
عبر الكلمات
على أسوار المدائن
هل انا إنسان
أم صلبت على الجدران
بلا حق بلا عبارة بشرية
أأرسم تحت الأرصفة
خارج الزمن والأوقات
لكني إنسان كتلك الرعية
أبحث عن ظل يزملني
فلما القضبان يا قصائدي
فأنا إنسان
أنا إنسان
لست خارطة للأحزان
لست رهانا للكلمات
ولا حتى دواة للتمزيق باسم الانسان
أيها الانسان
أنا مثلك أعي الكلمات
لكني نسيت
أنني سوري منفي الأحلام
لذا استيقظت لحلم آخر
لعلي أجد به أنني إنسان
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة