شيدت حصناً في الغرام لأعشقا
ورسمتُ درباً بالوفاء مُنمَقا
الليلُ والأشواقُ في وادي الهوى
نسجت قصيدًا في الغرامِ تألقا
البعدُ والأشجانُ لي كم عذبا
ياويلهُ مَن بين حبٍ فرقا
هلا رأيتَ إلى الجنون بحالتي
والدمعُ من كثرِ الحنين ترقرقا
هذا فؤادي عند بابِكِ واقفاً
كالطفلِ بعدكِ باكياً مُتعّلقا
يحتاجُ مزناً من سحابِكِ هاطلٌ
يسقي فؤاداً في يديِكِ تفتَقا
كالطفل قلبي في يديكِ فهدهدي
هزيني غصناً بالعواطف أورقا
عشقي الجمال يذيب صخراً جامداً
فوق الجمال زاد الجميل تأنقا
عيناكِ يكتب حسنها في مهجتي
قلم الأناقة في كيانيَ ناطقا
تمشي كأن على الفؤاد ممركِ
خيطي فؤاداً من حنينٍ مزقا
عيناك صبت شهدها في مهجتي
من شهدها طار الفؤاد محلقا
سرباً من القبلات في أوج الغوى
جاءت كسيلٍ بالغرام تدفقا
عيناك بحراٌ بالغرام تموج بي
روحي على جذع الوفاء تعلقا
ذاب الفؤاد من الحنين الى اللقا
فالليل والأشواق لي كم أرَّقا
ياليلة الأشواق ياغسق الدجى
من مبلغي للخل حباً صادقا
إني الى الصدر البياض تسوقني
ريحٌ فقلبي للوصال تشوقا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة