الرفيق في عشرة رفيقه كالموت والحياه...
سكن ومودة ورحمة...معآ على أى اتجاه.....
الرفيق أغنية تهدهد روع القلب ومداه....
ونعيم يهدأ به الآخر حينما يجد النجاه...
لماذا تقتل الأمنيات حينما نخطئ الاختيار؟
نموت صراعآ مع طعنات المعاناه.....
غيب في ذات الحضور..وتقصير وحرمان..
ونبض بلا صوت ينعشنا صداه......
كثيرا ما يوجد الشيطان يحكي ألف لغة..
منها انتحار... لينهي أزمة مع الطغاه...
وألف ملك يعطي ضوء الدعاء...
لرب عظيم نلجأ ونفر إليه بمناجاه...
هل بات العيش على الألام اعتياديآ ؟
أم هى مسألة وقت باللا مبالاه؟
صندوق أسود.. يحوي ذكرى كل رفيق
ولا نرجو ذكر أى ألم أخفيناه....
من العميق أن ننتحب على عمر ضاع
وقلب مات وجسد يهلك بالإكراه....
إحتساب، وصبر ،ومرارة دهر،
وشواهد تحكي ماقاسيناه....
لكن..وما الجدوى...وهذا ما بنيناه...
وكان اختيار خاطئ تقيدناه...
نتناول جرعات السم والكتمان هو
الواجب والخلق الحميد وماتعلمناه...
فانتفضنا..وارتعبنا...وانغمسنا بهواجس
الإفلات حتى تشبعنا بما ذقناه....
يا أرض...عانقي كل ذرة في دمايا..
فكل ترابك خير لي مما ألقاه...
ماعاد العمر يعنيني حياة..
ولا ألفت الموت بالرضا..
ولكن ب وا أسفاه...
أشرت برأسي مرة على رجل...
فكان اختياري..سجينة لهواه...
لا علم.. ولا دين ..و لا أدب..لاحب
محفول بأشواق وترجمة بفاه...
الرجل للمرأة ناموس مقدس..
والمرأة منه فلا ألم لضلع احتواه...
هذا ما تعلمته..وأردته...وعشقت
دومآ في حياتي أن اراه....
لكن الله اراد غير ذلك لي ولا حيلة
أموت وأحيا بكل حزن في سبيل الله..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة