تسير بنا الأقدار بخطا ثابتة
وكأننا قمنا برسمها والموافقة
عليها ومن ثم تنفيذها
ذلك أن الله يعلم أن فيها حياتنا
ونجاتنا
ولكن يأبى ذلك المتمرد القابع فى ميدان القلب أن يكف عن الالحاح للحصول على جزء من الدنيا
لكن للأيام رأى آخر
فهى له بالمرصاد
ففى كل صباح تقوم بركله
وإفقاده وعيه
فيستكين ويرضخ
ثم تجرى الدماء فى عروقه
فينتعش ويلح مرة أخرى
ثم تقوم بقص ريشه وحواجبه
عندئذ
ينظر فى المرآة
ويدرك أنه وجب عليه أن يكف ويصمت للأبد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة