طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
فَيُضِيءَ الدَّربَ أَمَامَكَ لَكْ
مَا نَفْطُهُمُ الأَسْوَدُ يَومًا
لَو لَم تَمْسَسْهُ نَارٌ
قد كَادَ يُضيءُ كَزيتِكَ أنتَ
وَزيتُكَ مَا يَومًا خَذَلَكْ
وَاللهُ تَعَالَى بَارَكَهُ
مِن فَوقِ السَّبْعِ سَمَاوَاتٍ
مُذْ خَلَقَ الأرضَ وَفِيهَا
قَد أنْسَل نَسْلَكْ
أوَ تَأمَلُ فِي أَحَدِ إلَّاكَ،
يُحَقِّقُ يَاشَعبِي أَمَلَكْ
قَد شَامُوا الخَيْرَ بِمَن يُؤْسِيكَ،
وَيَنْوِي فِي الوَاقِعِ قَتْلَكْ
هُوَ حُكْمُ اللهِ بِأنْ تَبْقَى
يَا شَعبَ فِلِسطِينَ وَحِيدًا
وَيَخُونُكَ حَتَّى مَن زَعَمُوا
أنَّهُمُ مِن رَحِمِ الثَّوْرَةِ هُمْ
وَلِتَبْقَى السُّلْطَةُ فِي يَدِهِمْ
بَاعُوكَ وَمَا ذَكرُوا فَضْلَكْ
وَالثَّوْرَةُ جَعَلُوهَا ثَروَةْ
أَرصِدَةَ بُنُوكٍ وَعَمَائِرْ
وَتَحَدِّيَ خُطَبٍ وَمَنَابِرْ
وَالثًّائِرُ مَا عَادَ الثَّائِرْ
بَلْ أَصبَحَ فِي السَّاحَةِ تَاجِرْ
وَلِيُخْفُوا عَنْكَ حَقِيقَتَهُمْ
فَالكُلُّ يُخَادِعُ وَيُنَاوِرْ
مَا أحَدٌ مِنْهُمْ يَا شَعبِي
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
فِي يَوْمٍ عَن أمْرٍ سَأَلَكْ
رَكِبُوا مَركَبَةَ التّنْسِيقِ
فِي كُلِّ سَبِيلٍ وَطَرِيقِ
وَخُطَاهُمْ سَلَكَت حَيْثُ سَلَكْ
أًخَذَتْهُمْ بِالإثْمِ العِزَّةْ
وَالضِّفَّةُ فُصِلَتْ عَن غَزَّةْ
وَالأَرضَ المُحتَلُّ اسْتَمْلَكْ
وَصَحَوْا مِن بَعدِ السُّكْرِ عَلَى
رَكْبِ التَّطبِيعِ قَدِ اسْتَعلَى
فََلَكٌ وَوَرَاهُ يَجُرُّ فَلَكْ
وًافْتَتَحُوا أَبياتَ عَزَاءِ
وَمَنَابِرَ دَجَلٍ وَمِرَاءِ
وَالكَذِبُ عَلَى النَّاسِ تَجَلَّى
كَمْ كَانَ الأَجْدَرَ وَالأَوْلَى
يَا رَأسَ الهَرَمِ وَرَأسَ القَوْمْ
مٍن أَوَّلِ يَوْمْ
أَنْ تُعطِيَ للشَّعبِ المِفْتَاحْ
وَتَرُدَّ بِهِ عَنْكَ الأَشْبَاحْ
لَكِنْ تَفكِيركَ قَد خَذَلَكْ
وَمَشُورَةُ مَن وَقَفُوا حَوْلَكْ
وَسَمِعتَ لَهُمْ
لَا أَدرٍي أَهُمُ مَن شَارُوا
أَوْ أنَّهُمُ سَمِعُوا قَوْلَكْ
سَيَقُودُ الشَّعبُ مَسِيرَتَهُ
وَيُنِيرُ اللهُ بَصِيرَتَهُ
وَيَعُودُ الحَقُّ لِأَهْلِ الحَقِّ،
وَتَعلُو فِي السَّاحِ الرَّايَاتْ
وَيصِيحُ الخَائِنُ يَا وَيْلِي
يَا وَيْلَكَ حَقًا يَا وَيْلَكْ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة