أحـقـاً خـلـيـلي أردت الـبـعـادا
وقرّرت هجري وخنـتَ الودادا
أيرضيكَ تـركي لوحدي أعـاني
وعينيَ تشكو لجـفـنـي السهـادا
فماذا جنيتُ ومـا الذنـبُ قـلْ لي
فمن حزن نفسي حُرمت الرقادا
فـأنـتَ الَّـذي من هـواكَ فـؤادي
ولـكـنْ جــفـاكَ لـقـلـبـيَ...زادا
فـعـدْ لي قريبًا فقد عيلَ صبري
وأنـتَ الـمــرادُ كـفـاك عــنــادا
غـيـابُـكَ أدمـى فـؤادي وقـلـبـي
فهل صنوَ روحي غدوتَ جمادا
عـرفـتُـكَ شـهـمـًا كثيرَ الـمـزايا
فـعـدْ يـاحـبـيبي كـفـاكَ ابـتـعـادا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة