مَاذَا أَقُولُ بِعِشْقِكَ ؟
...... وَأَمْنَيْتِي بِكُلِّ وَقْتٍ أَأْتِي إِلَيكِي مُهَرْولًا
مَاذَا أَقُولُ بِحُبِّكَ ؟
...... وَقُدْكَانُ قَلْبُكَ لِيّ سَكَنً وَسِكِّينُهُ وَمَنْزِلًا
وَعَلَيَّ أَنْغَامُ صَوْتِكَ الشَّجِّي
...... قَدَحْلَمْتُ حُلُمَ جَمِيلًا كَانَ مَدَاهُ مُطَوَّلًا
وَسَافَرَتْ بِدُرُوبِ الْحَيَاهِ
...... بِسَبِّ وُجُودِكَ طَرِيقِي كَانَ دَايَمَ مُبَجَّلًا
وَمَصَاعِبُ الْحَيَاهِ وَاجَهْتْنِي
...... وَعِنْدَمَا كُنْتُ أَتَذَكَّرُكَ تَكُونُ كُلُّهَا أَسْهَلًا
وَطَرِيقِيٌّ مَفْرُوشٌ بِالْوُرُودِ
...... لِأَنَّكَ نُورُ الْحَيَاهِ وَبَيْتِي كَانَ بِكِّي أَجْمَلَا
بَعْدَ رَحِيلِكَ يَاأُمَاهُ
...... ثِقَلُ الْحَمْلِ عَلَيَّ عَاتِقِي وَصَرْتُ أَعْزَلَا
وَقَدْ شَابَ شَعْرَ رَأْسِي
...... وَتَوَالَتْ سِنِينَ عُمْرِي وَصَرْتُ مُبَهْدَلًا
وَوَهَنَّ الْعَظْمُ وَضَعُفَتْ
...... صِحَّتِي وَقَدْ وَصَلْتُ مِنَ الْعُمْرِ أَرْذلا
أَمَّاهُ يَارْمِزْ الْوُجُودِ
...... عَلَيْكِي رَحْمَةُ اللَّهِ دَومُ الدُّومِ تَنَزُّلًا
رَبِّي يَجْمَعُنَا بِجَنَّاتِ النَّعِيمِ
...... أَنَا وَوَالِدِي وَالنَّبِينُ وَالْمُسْلِمِينَ أَكْمَلَا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة