روح بها همسات الوجد تطّرد
يطوى بها الافق ان خلّانها ابتعدوا
تجوب كلّ زوايا الارض باحثة
عن خافق مدنف بالشّوق يتّقد
تصحيه من غفوة استارها انسدلت
كومضة البرق يقفو ومضه الرّعد
يدوي بمسمعها كي يصحي ذاكرة
في ليل نسيانها يقتاتها الجلد
تئن ممّا بها في صمت وحدتها
لانها لم تعد بالالف تتّحد
مصّدع قلبها مما اضرّ به
ودمعها سامها من حرّه الرّمد
وكم باهدابها من لوحة رسمت
نما بمضمون ماقد ضمّنت بلد
اخفت مواجعها في رمله ونات
والان تبحث عن ذكرى ولا تجد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة