يظلُّ الحبُّ ( أون لاين) دائماً وهميّاً… مهما تأجّجتْ نارُ عواطِفِ صاحبهِ...
ومهما التهبتْ مشاعِرهُ… حيث انّهُ سيظلُّ حباً وإعجاباً فقط…
ذلك لأنه تعارفٌ عن بعدٍ وفي عالمِ الغيبِ… يَعني هو حبٌّ وهميٌّ… عن بعد.
وهذا الحبُّ قد يُولدُ عند العاشقِ إما عن طريقِ ربما:
- الإسلوب الكتابي الجميل
للمحبوبِ…
- او عنِ الإعجابِ الشّديد
بطريقة
تفكيرهِ وثقافتهِ…
- او لرقّةِ إيقاع صوته في أُذُنِ
المُحبِّ الذي يَعزفُ على أوتارِ
قلبهِ أعذب الانغام…
فيدمن عندئذٍ المُتيَّمُ الاتصال
بسالبةِ لُبِّه… إلخ
وهنا نتساءل… فلربما ذات يومٍ تواعدَ العاشقُ مع مُعجِبتهِ… وأتَتْ للقائهِ حسب الموعدِ المحددِ…
وعندَ حُضورها صُعِقَ العاشق برؤيةِ وجهِها الذي لمْ يَسْتلطِفهُ مُطلقاً… فكيفَ سيكونُ هنا موقف المحبوبة إثر هذا اللقاء؟!!!
وكيف ستُصْبحُ أيضاً تلاميحُ وجْهَه عند ترحيبِه بها؟!!!!…
أَلمً يسبب لحبيبته صدمة كبرى بأنها لمْ تُعجِبْهُ؟
وانّ حبَهُ المتُتأجِّجُ قد خَمدتْ شُعلتُه فوراً بمجّرّدِ لحظةِ اللقاء؟…
وهي التي كانت تدورُ في رأسها أحلامٌ واحلامٌ مُخْمليه…
العظة:
من هنا نرى انه لا بدَّ ان ينطلق
حبنا من عالمِ الواقعِ المحسوسِ… ولِنُحكّمَ العقلَ… ونَلجُمَ المَحبّةَ منذ بدايتها…
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة