دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

صدأ شيخ الأزهر وسيصدأ طنطاوي ,, بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد


شيخ الأزهر وأحمد طنطاوي وآخرون غيرهم قادمون من رحم عصر المتكسبين الرأسمالي لا يتصدون للسيسي ولا نيلة لأنهم خارجون من نفس رحم المنظومة التي خرج منها السيسي وهى (عصر المتكسبين الرأسمالي).

فشيخ الأزهر وعموم الأزاهرة خدم وعبيد للقبيلة العسكرية نظير مناصب عفنة وقروش دنسة وكله على حساب الدين والوطن!!..وكل ما يدور بينهم ما هو إلا عملية الهاء للشعب المصري وتفريغ لغضبتة تجاه القضايا المصيرية وفقا لخطة هندسة الخراب والتعددية الثنائية المتفق عليها بينهم.

فالأزهر الٱن ليس هو الأزهر صاحب المكانة السابقة التي كنا نعرفها عنه، والأزهريبن الٱن رجال دين وعبيد العسكريين ليسوا علماء دين وليسوا قادمين ولا نيلة.

فقط يكون الأزهر أزهرا ويكون شيخه أحمد الطيب شيخا عندما يطالبون الشعب المصري بغضبة حقيقية وثورة وحدة حقيقية لمحاربه أفكار الزنادقة ودعاوى الملحدين وأعمال المخريبن صبية الماسون الذين يعملون ليل نهار على هدم عرى الإسلام وتقويض أسس المجتمع وهدم الأسرة بأفكارهم السامة والمدنية وفتاويهم الشاذة الضالة والمضلة.

جاءت أسماء بنت السكن الأنصارية الأشهلية - رضي الله عنها  الملقبة بخطيبة النساء - فقالت يا رسول الله! بأبي أنت وأمي! إنَّ اللهَ بعثك للرجال وللنساء كافة، فآمنا بك وبإلـٰهك، وإنَّـا معشر النساء محصوراتٌ، مقصوراتٌ مخدوراتٌ، قواعدُ بيوتكم، وحاملاتُ أولادكم، وإنَّكم معشرَ الرجال فُضِّلتُم علينا بالجُمَع والجماعات، وفُضِّلتُم علينا بشهود الجنائز، وعيادة المرضى، وفُضِّلتم علينا بالحج بعد الحج، وأعظمُ من ذلك الجهادُ في سبيل الله وإنَّ الرجلَ منكم إذا خرج لحجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ ، جلسنا في بيوتكم نحفظُ أموالكم، ونربي أولادكم، ونغزلُ ثيابكم، فهل نشاركُكم فيما أعطاكم الله من الخير والأجر؟

فالتفت ﷺ بجملته وقال:

هل تعلمون امرأة أحسن سؤالاً عن أمور دينها من هذه المرأة ؟

قالوا: يا رسولَ الله! ما ظننا أنَّ امرأةً تسألُ سؤالَها ؟

فقال النبي ﷺ: يا أسماءُ، افهمي عني؛ أخبري من وراءك من النساء أنَّ حُسنَ تبعلِ المرأة لزوجها، وطلبَها لمرضاته، واتباعَها لرغباته يعدِلُ ذلك كله.

 فأدبرت المرأةُ وهي تُهلِّلُ وتُكبِّرُ وتُردِّدُ:

يعدل ذلك كله، يعدل ذلك كله ...

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.

فهل يفقه هذا نساء المؤمنين؟!!

- وها هى سعاد نصر تخرج علينا قائلة: "الزوجة من حقها تضرب زوجها لو مسمعش كلامها. ولا يجب على المرأة القيام بالأعمال المنزلية".

- وها هى نهاد أبو القمصان تخرج علينا قائلة: "الست مش مجبرة نبات في بيت زوجها كل يوم، وشرعا لا يجوز أن يسألها كانت بدايته فين ومش مجبرة ترضع أولادها".

- وها هى فريدة الشوباشي تخرج علينا قائلة: "المرأة غير ملزمة بفتح باب الشقة لجوزها، يأخذ معاه مفتاح أو يجيب لنفسه خدامة تفتح ليه الباب".

- وها هى هبة قطب تخرج علينا قائلة: "ما فيش سند شرعي أو قانوني يخلى المرأة تطبخ لزوجها".

فقط الأزهر يصبح أزهرا وشيخه يصبح شيخا عندما يفتون الأمة بضرورة إقامة حد الحرابة على أولئك الأراذل أمثال سعد الهلالي وأحمد كريمة وٱمنة نصير وسعاد صالح وهبة قطب ونهاد أبو القمصان وفريدة الشوباشي وكل من تسول له نفسه العمل على هدم قيم الدين وتفتيت وحدة ونسيج المجتمع.

إن الأزهر وشيخه مطالبون الٱن على وجه السرعة وذلك فرض عين عليهم بموقف جاد أمام الله ثم أمام جموع المسلمين لا أن يكتفى شيخ الأزهر ومن معه بكلمات معسولة لا تودى ولا تجيب فمن أمن العقاب أساء الأدب ولاسيما وأن القوم الفاسقون يعطون العطايا كلما زادوا في محاربة الدين وخراب الأوطان!!

كلمات شيخ الأزهر تأتي كل مرة متأخرة بعد وقوع عملية التخريب أو عملية الإلهاء، يا شيخ الأزهر ما فائدة غلق باب الإسطبل بعد هروب الجياد .. يا شيخ الأزهر ما فائدة الركض على قضبان السكة الحديد بعد انطلاق القطار بسرعة حيث لا ينفع هنا في هذا المقام أو يشفع لك مقولة أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل .

وأخيرا الحذر كل الحذر من كتائب النفاق والتطبيل العبثية غجر شيخ الأزهر وكذلك الحذر كل الحذر من فرق وتنظيم الأعذار الغير مبررة صبية شيخ الأزهر التي تعودنا على ظهورها عقب كلمات الهراء التي يدلى بها إمامهم الذليل السلطة والماسون كل مرة لزوم النفاق ولزوم غسيل السمعة وإعادة إنتاج مكانته من جديد كى يتسنى له ويتمكن من لعب نفس الدور القذر فى المرة القادمة.

سيقول السفهاء: الأزهر وشيخ الأزهر محاصرون لا يملكون وسائل إعلام!!

أقول لهم: كذبتم فشيخ الأزهر وعلماء الأزهر ودعاة الأزهر وطلبة الأزهر ومحبي الأزهر يستطيعون بغمضة عين وبدون أى تكاليف تكوين أقوى جهاز إعلام شعبي على ظهر الكرة الأرضية، وقد أوضحت ذلك بالتفصيل في بحث مفصل من عدة سنوات قدمته لهم ولكنهم قوم لا يحبون الناصحين.

سيقول السفهاء: إن الأزهر لا يحب أن يدخل نفسه أو يقحم نفسه في السياسة!!

أقول لهم: كذبتم فالأزهر يمارس العهر السياسي ودعارة الرؤوس لحساب الداخل والخارج ليل نهار، ثم إن هذه القضايا المصيرية ليست سياسية وحتى إن كانت سياسية فلا يجوز الفصل بين السياسة والدين.

سيقول السفهاء: إن شيخ الأزهر ودعاته خائفبن من بطش السلطة وتجبرها.عليهم!!

أقول لهم: لقد أخذ الله على العلماء الميثاق فليس لهم عذر مصداقا أقول الله عز وجل: ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ )

سيقول السفهاء: أنتم تحاربون الأزهر وتسعون لهدمه!!

أقول لهم: كذبتم لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، والأزهر هو من يهدم نفسه بنفسه كما هدم من قبل مصر والدين بسكوته أكثر من عشر سنوات كاملة على بناء أثيوبيا ودول عصر المتكسبين لسد الخراب الصهيوماسوني،

يا سادة ليس بعد النيل نيل، وليس بعد الدين دين، وإن مكانة مصر تكمن في ( الإسلام والنيل).

هل عرفتم الٱن من منا يحب الأزهر ومن يكرهه ومن يريد له أن يكون كسابق عهده قلعة وحصن أمان للإسلام والمسلمين ومن يسعى لهدمه؟!!

فقط سيخرج شيخ الأزهر وصبيته تماما مثل خروج أراذل الشعوب الأيام القليلة القادمة كقاطعى طريق وكسارقى الفرح للعب دور البطولة المزيفة كخطوة استباقية يقوم بها الٱن كل من (عمالقة الوهم) أنظمة التفاهة ومعارضة السوء وأسيادهم (الأيدى السوداء) اليهود والأمريكان وكل شركاء عصر المتكسبين المنهار ولا سيما عندما يخرج أبطال الأمة الحقيقيون من رحم عصر المحاربين الشرفاء بعد نجاحهم في ٱداء طقوس العبور التسعة عشر وهى الحد الفاصل في التمييز بين "البطل الحقيقي" و "حاس البطولة" المزيفة الٱتين من (عصر المتكسبين) الذين تم تخليقهم صناعيا في كهوف وسراديب الماسون وأقبية الأجهزة الأمنية باختصار إنهم الٱتون بقفزة في الظلام ولم يمروا بطقوس عبور واختبار البطولة الحقيقية.


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع