زرت العرينَ..المضرّج بالدّم
إلى روح الشهيد صدام حسين..في رحيله الشامخ
البارحة في المنام
زرت العرينَ المضرّج بالدّم
ما أكثر البصمات التي ترك المجرمون
ولكنّ من اغتال الشهيد..على منصة العار
مؤتمر دوليّ
أرى بصمة راحتية على العنق سافرة
إنّي أرى راحتيه على العنق
اللّه أكبر من قلّة الفهم.. !!!
قاتلنا دوليّ
وثمّ اجتهاد وحيد
هو البندقية
والدّم ينهض رغم اجتهاداته البائسة
أمّة واحدة
نبكي على الماضي بعينين دامعتين
يكاد مسرح الجريمة يقول كثيرا..
ولا تعرف بغداد من حضروا للجريمة
لكنّها تعرف المدمنين
على التصفيات الكبيرة
بالإسم..
والعمر..
نمشي مع الدّم..
لا يذهب الدّم لدجلة..أو للفرات
يمشي مع البحر
ثم يعود إلى جهة ببغداد
واضحة كالنهار..
محمد المحسن
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة