دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

حسام عبد الكريم يكتب : مُحاكاة

 حسام عبد الكريم

يكتب : مُحاكاة 

سَقَتْ شَهْدُ صَديّاتي 

فأوْرَقنَ يَبيساتي 

وعَلَّقتُ الجّوانِحَ أنْ 

أبَوِئَها فَضائاتي

تُحَلّقُ بي الى اللّاوَع

يِ- تُوغِلُ في هُجوساتي

لِتَأتي بالغُضونِ الْها 

رِباتِ- مِنِ اختِناقاتي 

وبالأفكارِ تُغريني 

لِتَلفيقِ سَعاداتي 

بِما لا حَصرَ يَحصاها

ضريماتِ سَمواتي 

وَما يَلضى بهذي الأرْ 

ضِ- أدناها اشتِعالاتي 

أُعيذُ الشّعرَ مَخروسَاً 

يُتَمتِمُ في مَقالاتي 

وليسَ بِفاقِهٍ ما بَيْ

نَ- أَلفاتي وَياءاتي  

أهيمُ بها ولا قَلَمي

تُجارُ بهِ خَبالاتي

تَعاصى النّومُ عن عَيني

مَروعَاً بالتياعاتي

وَلا يَنحَلُّ مَعقودٌ

ولا شُدَّتْ حَليلاتي  

فَطَنتُ، لَعلَّ مِن شَهدا

ءَ- تُوسْتَوفى وَجيعاتي

تَجَلْبَبْتُ لُبوسَ هوا 

كِ- فاصْطَفَّتْ شَجيناتي

وَيا شَدَّ الذي القى 

وَيا أُنسَ خَيالاتي 

وَيا أخيلَتي الأحلى 

عَلى سَطحِ مَراياتي

لِحاظُك فاتِراتٌ رُحْ 

نَ- يُوقِضنَ اشتِهائاتي

بَدَتْ ريمي التي تَطرُ 

فُ- أوصالي الضَّريبات

هيَ الهَيفا هي الحَسنا

هيَ الهُنَّ هيَ اللّاتي  

تَراعَشَ نَبلُها أسهمها

مِنَ الشَّدِّ بِمَرماتي

فَمَن ذا مُنصِفي مِنها 

أذابَتْ بي حَشاشاتي

فَغَرِّد يا هِزارَ الأَيْ 

كِ- وأحْني يا يَماماتي 

وأنْشينَ صَدى نايي 

ليُشجي حُنوَ وُرْقاتي

حُنُوَّ الثّاكِلاتِ الزّا 

فِراتِ- المُستَجيرات 

وَغَرّبْ أيّها الكَونُ 

بِأنجُمِكَ القَصٍيّات

وَميسي شَهدُ قُدّاميَ 

يا فَلَكي وَدَوْراتي 

أبِيِتُ وَسُمَّرُ الأشوا

قِ- نِسريني وَنَفْحاتي 

جُنونُ البَحرِ أخيِلَتي 

وَصَخبُ اليَمِّ هَوْجاتي

وَصَبري مُؤزِرٌ يَأسي

مِن زَيْغِ احتيالاتي   

إذا يَنتابُني صَدْعٌ

أكُنْ مَحضَ شَضيّات 

وَلو صَدَأتْ بيَ الأحلا

مُ- أوْ بَهِتَتْ ضَلالاتي  

أهُشُّ غُيومَ أبراحي

لتُندي حَقلَ وَرقاتي 

ولاشَيتُ ادِّكاراتي 

مَخانِقَ كُلِّ شَهْقاتي

وَبي لَوْ يَستَحِرُّ الوَجْ

دُ- تَعريجٌ لِآهاتي

وَمالي مِن مَقيلٍ لَ 

كِ- يا أنأى قَريباتي

فَيا مَرأى عِناقاتي

تَوارى لأدِّكاراتي

أحايلُ بارِقَ الحُلمِ 

اللّهامِ الرّائِحِ الآت

أصَمَّ عَلَيَّ آذاني 

وَأبكَمَ نُطقَ كِلْماتي

وَمنَّعَ وَسنَتي تَغفو

وألَّبَ كُلَّ خَطْراتي

وَمِثلَ المُوثَقِ مَأسو

رِ- في صَدري خَبياتي

تَوَلّتْ مِثلَ أوْقاتي

وَأحلامي الشَّريدات 

فَأفتَحُ كُوَّتي لِتَطيرَ

في ريحي حَماماتي

أخالِسُ مِنهُما شَهدا 

ءَ- تَستَرعي مُناجاتي 

فَما لِلشّعرِ لَو حاوَلْ 

تُ- يَنأى مِن مُريدات 

يُميِعُ اللّفظَ في شَطَطٍ 

كأوراقٍ بَليلات 

وَكُنتُ إذا أُشيعُ الشِّعْ 

رَ- يَندى في عِباراتي 

سَألتُ اللهَ يَهديني 

فَقَد تَعِبَتْ مَراحاتي

إذا ما عُدتِ يا شَهدا

ءُ- الهَبتِ كِتاباتي 

وَبَعثَرتِ قَراطيسي 

وأبرَيتِ يَراعاتي

وأشعَلتِ الأسى المَوجو 

عَ- في طَيّات جَنْباتي

فَلَمْ أكتُبْ بِتَنظيرٍ 

وَلكِنْ مِن هوى ذاتي

وَذَكّرتِ فَألهَبتِ

فأحسَنتِ اشتِعالاتي

وأوْرَيتِ فَحَرَّقتِ 

شُجوني وانفِعالاتي

وُمِن حُسنِ البَلا أنّ 

كِ- في حَرِّ اختِلاجاتي  

بِكِ كِبرٌ بِكِ مَنعٌ 

يَروق بِسِرِّ نَظْراتي

فَيا شَهدُ لَكِ مِنّي

سَلامي واحتِراماتي 



عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع