طيب القلب الآن ليس طيب القلب زمان.
زمان لعبت الطيبة دورا فعالاً في المجتمع.... ورسمت علي وجوه البشر بسمة المودة... التي كانت تريح النفس... ويطمئن بها الفؤاد .... وكانت مثابة نسمة خير علي رؤوس البشر ....فتجمع الأحبة وتزداد المودة... وكأن الافراد فرد واحد والبيوت بيت واحد...وفي المقابل تجد التقدير والوجب تجاه الطيب ....لاينقص من هبته... ولايُسخر منه...ولايستغل طبته ....ولا يستهان بقدرته... بل يُوقر ويُحترم ...أما طيب القلب الأن عند الناس ضعيف الشخصية... حقه مهدر ... ان تكلم لايُسمع ... وإن أمر لايُطاع... وكأن طيبته أدة لهدم أركانه ....وتحطيم بنيانه
ولكن لكل قاعدة شواذ... من الناس من تجسد الإيمان في قلبه.... والمحبة في لسانة ... فأنزل الناس منازلهم... واعطاهم قدرهم... وسلك طريقهم...فطيب القلب صاحب .... شجرة تثمر كل الفاكهة ... ياكل منها الجميع في كل زمان ومكان في الصيف. وفي الشتاء .... نهر عذب يشرب منه كل ظمآن.. ليت الناس لاينظرون الأن إلى الطيب نظرة غير مرضية نظرة إتهام بانه عضو ضعيف ... لا يملك الدفاع عن نفسه ولا يستطيع أن يطالب بحقه ... ولكن صاحب الحق بالحق اقوى ...لان العدل هو أساس الحياة ..والقانون هو من يفصل بين الحق والباطل ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة