بقلم
أحمد أبو حميدة
المانيا/غوسلار
*
البنية التحتية
*
والجسور والمعاهد والجامعات والمدارس والمشافي يمكن أن تتهدم في الحروب ويعاد بنائها كما أعادت ألمانيا مدنها بعد تدميرها في الحرب العالميه الثانية وكما يحدث الآن في الحرب الروسيه الاكرانية.
*
(العقول)
لكن أخطرها أن تتهدم العقول وتتشوه وتتحطم القلوب ويتحول (العدو) الى صديق وشريك وحامي المال والولد، والأرض والعرض والشرف.. والحاضر والمستقبل كما يشاء ويخطط على المدى القريب والبعيد كرؤيا استراتيجية في صراع الأمم اهدافا وغايات مهما كلفت من أرواح البشر واجسادهم وعذاباتهم .
*
(الحجاح)
ولهذا قال الحجاج:
إني رأيت رؤوسا قد أينعت وقد حان ( إصلاحها ) بفيتو او بدونه في مجلس الأمن او الجمعية العمومية للأمم المتحده لأن قراراتهم منذ عام 1948م وما قبل كانت تستهدفني انا وأهلي وعشيرتي، وحدود صنعوها /سايكس وبيكو/ لطمس هويتي ، وحولنا الى أعراب .
*
(المال)
أحد السويسريين صرح :
أن جزء كبير من رفاهيتنا هي من أموال العرب والافارقة وخيراتهم وستبقى ذلك الى أمد طويل تحت السيطرة كمناطق نفوذ للشرق وللغرب لايمكن الاستغناء عنها والتفريط بها ومن هنا تنشأ الحروب الباردة والساخنة بين الأقوياء ، والفريسة دائما الدول الضعيفة وماتملكه من ثروات .
*
(وأنا)
لم أُسيء لأحد منهم ،إنما أرضي مباركة فيها السلام والحب والوئام ، خيرها سمن وعسل ، فيها الإسراء والمعراج، وفيها ولد السيد المسيح، تطل الشمس والقمر على الطيون والهليون والعكوب والسلبين في التلال والجبال والوديان، والحجل في السهول يلهو ويلعب ،والتين والزيتون والرمان ، ونخيل العراق ، وصفصاف العاصي ، وتفاح الزبداني ، وعنب دوما والخليل ، وثلج حرمون ، وتبغ ترشيحا .وبرتقال يافا ، والقدس عاصمة الارض والسماء ، وعيون المها، والوجه الصبوح
*
ياربة الوجه الصبوح
أنت عنوان الأمل
*
احمد ابو حميدة
المانيا/غوسلار
Ahmad Abo Hamidh
Danziger Straße 5
Goslar
NiederSachsen
Deutschland
dd.04/07/2023
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة