.jpg)
ذلك الانيس الونيس
الرفيق الانيق
ذلك الملهم المبهم
العتيد العريق
ذلك الصاحب المصاحب
العتيق الغريق
شريان خيرات العراق
وقلبه النابض بالحياة
يحتضر
شطأنه حزينه
تحكي قصة الم
وغصة وندم
هل غاب يادجلة اليوم
عنك الحنان
كيف هاجرت منك
طيور النوارس
بعد ان كنت لها ملاذ
وبر أمان
كيف انطفأت فيك
جذوة الحب
وبات سكونك هو الكلام
ماعادت رؤيتك يادجلة
تفرح القلب
وتلهم للشعراء القريحة
وينتشي بمعاني مفرداته اللب
هل سمعتم يوما
في هذا الزمن
وفي كل زمان
عن نهر ظمأن
ذلك الذي أغرق بأمواجه بالامس
بغداد
وهو الان غارق في مجراه
يقل منسوبه يوميا
ولا يزداد
ﺣفرت على خديه
تجاعيد الزمان.
ينتظر هطول المطر
كي يغسل عن جبينه
ويلات الضجر
وأهمال الولات
وخنجر الغدر
متى يأتي الفجر ألمنتظر
كي يزيح عن طريقه القحط
ويملاء الجو بالغيمات
ياللقهر
مادخل السياسة بالنهر
ياللعهر
جيران السوء
افعالهم
من المر أمر
هي حرب حياة
لاحرب مياه
أخذو منا دجلة
وأعطونا نهرا من دماء
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة