و جاء المساء
يعلن اول بدايات العتمه
و كان خلف الأفق
بعض من شعاع
نثر و اندثر
و هذا وجهك
ما عاد بذاك الضياء
ضاع ظلك
خلف عتبات النساء
لا أعلم حقا
في غفلة مني
كم ضاع منك
من الأشياء
هذا المساء
بكل المعاير
انت لست انت
و لا انا... انا
كيف و صلت
و أنت لم تغادر قط المدينه
كيف تغربت
و تركت جل الشوارع حزينه
كيف انك هنا
و غريب يسألك الرحيل
كيف و الف كيف
وما من ميناء بالجزيره
لا أعلم إلا ما علموني
كيف امنح الحزن العويل
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة