أنا ذاك المولع
منذ طفولتي بالحنين
العاشق بكل هذا الجنون
صيرني هذا الزمن
متسولا في ساعة وهن
أبصر عن بعد
قصائدي تفترش اﻻرض
كما تركتها
منذ الصبا
هناك....هناك
تغني عارية
وتسافر بلا أجنحة
تتسول مثلي حزنها
من تلك الدكاكين
التي احيانا كثيرا
تخلو من روادها
كم هي متعبة
هذي الحروف
رغم صفائها
الحنين يغازل مقلتيها
والدموع تخط
للاسى دروب ألا......
كلماتي راحت
تلملم أشتاتها
بعد كل هذي السنين
تحاول أن تزرع اﻻمل
في الطرقات البالية
تبحث عن قرائها
في الحارات القديمة
لكن الخوف يزين اﻷرصفة
ويرصد بخبثه دبيبها
وأخشى من شيء ما
يبعثر ما بنيت
منذ ستين ربيعا
بخريف اسود
يحيل الغربة جحيم
الكل صار يشهر سكينه
ونحن خراف مقصله
وﻻ أمل لي في عودة
الى ذاك الشاطئ
لأخط فوق رمالها
حروفي مرة اخرى
حتى ولو بعد حين
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة