نعيمة سارة الياقوت ناجي
تصرخ : راحلة أنا...
أعاند الذكريات
أنقش الخطو بين المسافات
والهمس وفي للتنهيدات
كيف أخفي وجلي
أيها الليل الطويل
كيف أتستر على عشقي
ومراسيلي خلف الأبواب
كيف أجرؤ؟
أقاوم أناي المنسلة
إلى حيث الميلاد
والأمكنة ...
هناك حيث بنينا
مع الحساسين أعشاش اللقاء
لست أنساك
ياقدري أمهلني ومضة عمر
أرتب حقيبة الوداع
وأصفف ماتبقى من كلمات
على الرف
رب عودة تذكرني بما حل وارتحل
بماكان واستكان بين الجدائل...
راحلة أنا
محمولة على نعش بلاكفن
اهكذا يكون الموت؟
ردني إلى وطني يازمن
فهناك كلي ومااختمرمن عنب
هناك أغصان العوسج
وحبات الكرز
هناك غصن الزيتون والمشكاة
ردني لنبع لن أهوى سواه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة