إنها لحقيقة
لماذا كلما أطرب سمعي لحن
تجثم فوق صدري أحزان شرقكم وتبكيني أغانيكم
حتى و إن كانت أهازيح أفراح
إن كل ما في الكون يسر
للنهار إن أشرقت شمسه...
ما بيائس أنا ولا متمرد شقي أمله وما مسني جان
و أنا منكم يسر بي الضياء
و أعشق شروقها
و إن ألقت على الدروب أشعتها
و داعبت نسيمات ضحاها أغصاننا
وسبحت بفضاء الله و رحبه
اسراب الطيور
لكن وبعد هذا العرس الغني بأغانيه الطروب
أيها الراقصون
تحت الشمس
أنفرد حزنا" عن سربكم الراقص
وهذه شمسكم و قد مال بها الغروب
و انهزمت أشعتها
فاغبر لونها وغدا الأفق بنهاركم باهت والشمس تساوت بورق الخريف بعد قيظ
حار
لتسقط في صقيع الظلام
فهل تلتمسون لي عذرا" :
لميلاد أحزاني منذ أن بدأت
أهازيج أفراحكم الراقصة
على انتقاص أعماركم
و أنتم تنظروها
كيف تقتحم بكم
االنهاية إلى اعماق الفناء
........ملحم.......
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة