لا تتعجل النشر، خذ كفايتك في المراجعة.
لا تقدم روايتك إلا بعد أن تتأكد أن الفكرة أخذت كفايتها، والحبكة أحكمتَ عقدها وحلها، والحوارات تتطابق تماما مع طبيعة الشخصيات،
والعناصر اكتملت والتفت تماما حول الفكرة الرئيسة، وأن سردك ليس فيه ثرثرة؛ يكفيك من الكلام ما يوصّل فكرتك، وأن الرواية خالية من
الأخطاء النحوية الإملائية... إلخ.
كيف ذلك؟
الإجابة: عند الانتهاء من سرد روايتك في مرحلتها الأولى خذ خط وابدأ من الصفر مجددا.
كن أعمى أصم أبكم عما كتبت في المرحلة الأولى وابدأ المرحلة الثانية بفكر أكثر تطورا من المرحلة الأولى.
فإذا انتهيت من المرحلة الثانية خذ خط وابدأ من الصفر مجددا.
كن أعمى أصم أبكم عما كتبته في المرحلة الثانية وابدأ المرحلة الثالثة بفكر أكثر تطورا من المرحلة الثانية.
واستمر على هذا الحال إلى أن تشعر بأن ليس لديك ما تقدمه.
وفي كل مرحلة جديدة أكثر من مراجعك.
المرحلة الأخيرة:
عندها، اقرأ مراجعك التي أعددتها مسبقا وافهمها جيدا ثم عاود وراجع روايتك لتضع فيها تلك المرحلة.
واعلم أنك قد تمر بعشر أو عشرين أو ثلاثين مرحلة.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة