بكت عيني
كم فاضت أدمعي حزنا
على أبنائنا وبناتنا..
فمن حرمانٍ ..
لتهجيرٍ وآلامِ ..
ومن عتمة ليالٍ..
لانجلاء آمالِ..
ورحتُ أتساءلُ
هل ترى يبقى
هذا الحال لستُ أدري
أم أنّ الزمان يعودُ
كما قد كان بالود آنسا
زمنُ علمٍ وأدبٍ
قد انجلى
عهده
وأخلاق ونيران هوى
للدين متقدّة
تعلو نحو العياء دوما
كأحلى منزلة
متى يعود العز
لفلذة أكبادنا
وأحفادنا
ومتى يرجع زمنًا
بالحب كان عامرا
يُحيي قلوب أحبابنا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة