مدحي إليكَ ربيعي
ياسيدي يا شفيعي
يا منقذي في صلاةٍ
عليكَ يحلو بديعي
يشدُّني كلَّ آنٍ
حُبٌّ يهزُّ ضلوعي
فأرضُ طيبةَ فيها
دام الجمال طبيعي
ما إنْ وطأتُ ثراها
حتى بلغتُ نزوعي
الطيبُ فيها طهورٌ
فيها الشفا لصريعِ
إنَّ الخطى برحابِ ال
حبيبِ فيها خشوعي
لذا فانّي سأهفو
إلى المقامِ الرفيعِ
فيه رجاءٌ وأمنٌ
من كلِّ أمرِ مريعِ
من زارهُ ذاقَ طعمَ ال
هناءِ بين الجموعِ
فكَم تمنّى ليبقى
فيهِ بغيرِ رجوعِ
فالقلبُ يهدي سلاماً
منهُ بنبضٍ سريعٍ
وما تذَكَّرَ باب ال
سلامِ عندَ الهجوعِ
إلّا وفزَّ حزيناً
لعودةٍ للربوعِ
و لجَّ في جانحيهٍ
شوقٌ لبابَ البقيعِ
أزكى الصلاة عليهِ
من اللطيفِ السميعِ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة