..في زمن الألم كانت لنا البيوت نجاة ولزوم لكل الأحبة ..بيوت حفظت أسرارنا وحضنت كل أوجاعنا،وأمانينا الحالمة..
في زمن الجراح تنبض وردة الحياة..تبحث عن أرض الجمال، أمام كل شر آت..ترفع يتابع العطر والعشق لكل جميل يتطلع للحياة..تفتح بيوت الناس بنشيد الأرض والسلام..
بسمة تأتي إلى البيوت من كل مجال تأتي. من نظرة الحب،الأمل خرج ليعبر عن حلم كل حائر.عن كل حزين .
الفقراء مودا أياديهم طالبين كل شيء يعنيهم عن النسيان والحرمان...
انا الشموع..
والشموع انت..أغلقوا البيوت حتى لا تتسرب لها رائحة الشر.
ضعوا الزهور في بيوتكم..لعلها تنشر نور الحب والجمال..
فالمكان يمر من أمامي..كل شيء ظهر واتضح..
كل الأسوار سقط..وبقي الحلم ينتظر لعل الإنسان يعي..ان المظاهر لم تعد نافعة..لا المال ولا الألقاب ولا المواقع بقيت..وإنما انهارت..فأصبح الإنسان هو الإنسان
هل نستحق الحزن والألم..ربما وجدنا صدفة أن هذه الأرض تستحق الحياة..فالحياة تعشق وتظهر فجأة..
وإن الحلم مثلي. لا يحب الأنتظار..
في شوارع مدينتي أفواج عابرة سريعة..تلقي التحية والسلام من بعيد.كان شيء يتابعها ويراقبها..اهو الخوف أو الوباء..كان الزمن يمر على شمسنا المشرقة
ليحزن فجأة..
في زمن الألم.. ندخل أول خوف.وندخل أول حب.
تكثر الذكريات بين جدران البيوت..وتجتمع حول عشاء المسلسلات..وغذاء ارقام الألم ..
دخلنا البيوت لنعيد لأحلامنا حياتها التي ضاعت في زمن النسيان .
في زمن الألم تكتشف الأسرة أسرارها. الشوارع ثارت وحزنت عن غياب ضجيج الضوضاء الطفولة البريئة. طفولة كانت تملأ الشوارع حيوية ومحبة
فهذا زمن لا وقت فيه للكلام..وقت العلم والجد والصمود.فصياح الديك لم يعد بخيف الدجاجة.سقطت الإيديولوجية والصواريخ وكل ضخامة الأسلحة.فما بقي إلا رجال المواجهة المدنية والعسكرية.رجال يستحقون الإحترام والإعجاب والتقدير والتكريم.
فالأوطان تعيش وتبقى صامدة وقوية.برجالاتها أقوياء النفوس..
يظهر الحمام،ويطير الحمام
ويحط على أسوار المدن ،وابواب العاشقين
وتشرق الشمس على وردة تنفتح على دمعة حزينة
أعادت لها بريقها..
فكيف تحزن الأرض في الأرض
كيف يموت العاشق
يظهر الحمام
.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة