يقول العالِم الفيزيائي ديفيد بوم
* الإنسان هو نموذج
مُصغّر للكون بطريقة ما
* لهذا فإنّ ماهيّة الإنسان هي رمز لماهيّة الكون...
هذا القول صحيح 100%
* الإنسان ولد من (نطفة) …
* الكون: حسب نظرية العالم البلجيكي جورج لومتر صاحب نظريّة (بيغ بانغ) خُلِقَ الكون من جرّاء إنفجارِ الذرةٍ الأولى… التي نتجت عنها ولادة المجرّات المحتوية على النجوم.
وقد قُدِرَ عدد المجرّات في الكون ب 200مليار مجرّة… تحوي كل مجرة منها 250 مليار نجم تقريباً...
والنّجْمُ هو (شمسٌ) تدور في فلكها الكواكب كالارض والمريخ والمشتري… والكويكبات… والمذنّبات…والنّيازك والشهب التي تحترق عند ملامستها للغلاف الجوّي ووو… ومعها الغبار الكوني والغازات اهمها: غاز الهيليوم الذي يتحوّل إلى هيدروجين…
* الإنسان: من بعد النطفة يتحوّل إلى "علقة… ومن علقةٍ إلى مُضغةٍ مخلّقةٍ وغيرِ مخلّقة…
ثمّ يولد طفلاً ليبلُغَ أشُدَّهْ… فمنهم من يُتوفّى ومن هم من يُردُّ آلى أرذل العمر كي لا يعلم من بعد علم 🚩 شيئا "…
* للاجرام السماوية دورات:
• فالقمر يدور حول الأرض...
• والأرض تدور حول الشمس…
• والشمس تتحرّك حول مركز درب التبانة بسرعة 240 كلم/ ثانية
ملاحظة: مجرة درب التّبانة او الطريق اللبني( هي التي تنتمي إليها مجموعتنا الشمسيّة)
• ومجرّة درب التّبانة تسير الآن بسرعة فائقة نظريّة لتوسع الكون….
* للإنسان
•الدورة الدموية الكبرى
•الدورة الدموية الصغرى
• الدورة اللمفاوية
• جميع أعضاء الجسم….
لها دورة حياتيه… من طور الرضاعة… إلي التّمسّك بأمه… إلى روضة الاطفال حيث يتعوّد الإنفصال عنها رويداً رويدا… ثمّ فتى… فشاباً… فكهلاً… فشيخاً… ثم الموت…
* الكون: من اثر الإنفجار الأعظم كما أسلفنا سابقاً في
القول… هناك أجسام تبرّدت وأصبحت يا
يابساً… كعطارد... والزُّهُره.. والارض…
والمريخ… ومنها من بقيت غازيّة ولم
تتصلّب كالكواكب الأخرى مثلاً:
كالمشتري… زُحَل أورانوس… نبتون…
بلوتو….
وانّ بعض الأجرام السّماوية تحترق باحتكاكها بالغلاف الجوي وتتحوّل إلى رماد كوني وتسمّى عندئذ بالشُّهُب …
ومنها إذا كانت كتلتها كبيرة تسقط بشكل نيازك (والنيزك هو عبارة عن كتلة صخرية سوداء مختلفة الألوان محروقة تتصلّب بعد تبرّدها… مثلاً على ذلك الحجر الأسود الموجود في جدار الكعبة المُشرّفة…
- وفي الكون توجد ثقوب سوداء تبتلع
الجرم السماوي فيموت…وكذلك تولد من
جديد اجرام سماوية جديدة… يترصّدُها
علماء الفضاء فيرونها صدفة فيدهشون… لرؤيتها….
- في الحياة الدنيا يموت الإنسان… كما يخلق
اطفال جُدد… وكل شي له بداية ونهاية
النهاية المشتركة
* بالنسبة لنهاية الإنسان على الأرض:
يقول سبحانه وتعالى:
• (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى
وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) [الرحمن: 26-27].
• ويقول أيضا: ("إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا
وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا فَكانَتْ هَباءً
مُنْبَثًّا")..,
* بالنسبة للكون:
ويقول سبحانه وتعالى أيضاً:
وكلّها تُنبِؤنا إلى وقوع دمار كامل...منها: الٱية الكريمة
• "يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ
لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ
وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ".
(104) الزمر
• وكذلك يشير سبحانه وتعالى في آياته التي وردت:
• ("فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ")..,
• وأيضاً في قوله تعالى:
﴿"فَإِذَا انْشَقَّت السَّمَاءُ فَكَانَتْ
وَرْدَةً كَالدِّهَانِ"﴾ الرحمن: 37،
المعنى:
يبدأ كل شيء في التفسخ والتلاشي...
كإبادة الكواكب وجمع الشمس والقمر وانشقاق الجو لينفتح المشهد
عن كتلة حمراء عظيمةٍ ضخمةٍ ملتهبةٍ تتأجج وتغطي معظم السماء بدلا عن الشمس
أشبه في اللون والتضخم بوردة حمراء تتفتح..
وأنّه من شدة إنفجار
(الوردة كالدهان) تدفع بألسنة النار يتأجج ناثرًا قطرات حارقة, وتقترب الشمس فتطال الأرض وتصهِر كل ما عليها...
وبذلك تكون النهاية واحدة مشتركة للارض التي يعيش عليها الإنسان وللكون معاً…
بقلم زهرة مستم🌺
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة