يعلو المرء ويسمو
بحسن أخلاقه
كالقمر .
وينحط ويكبو
بسوء أخلاقه
كالحجر.
فكن بلب أخلاقك
كأثمن الدرر
وإياك فمقها
شر الضرر.
هي الأخلاق زينة
للمرء وحسن كسوة
وبهاء ورفعة ونخوة.
فمن خانته الأخلاق
أصبح للخير معاق
وجفاه لين الوفاق
وعشرته لا تطاق.
فالمرء الخلوق
رهف الشوق
رقيق الذوق
سليم التوق.
قال حبيب الخلاق
بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
بقلم
محمد السوارتي اﻹدريسي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة