وفى التقصي
عن المدينة الفاضلة
تُسلبُ منا تفاصيل الأيام
يتقهقر بساط العمر
من تحت أقدامنا
نسعى دوما لكمال زائف
نجِدُ أننا مُحتلين
من كل ما حولنا
نصمِت
نُعلِن التمرد
و مع ضجيج حروفي
يصمِتُ صراخي
وصدفة
أجدني ألتقي بك
على دربي
لأهديَكَ
لتُهدِيني
الحنين
عبر الآثير
تقتلعُ جذور الأشواق
يصدح القلب
ب النبضات
تتوهج
تُضيء الأرض
ف أفترشها
لصلاة
تهدأ بها الروح
وتستكين ...
وإن خيروني
بين صمتي
و أنت ..
سوف أوي فقط ..
إليك
أُفنى فيك
و ربما أضيع معك
و أتحرر
وإن لم تكن لي
سأحملُ معي
كل لحظاتي القصيرة
معك ..
وعندها
لن أكن
نِسياََ منسيّا
وإن كنت
على شفا جُرُفِِ هارٍ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة