هدأت زوبعتها
و أمطرت غيومها
عقيق و درر
هدأت من روعها..
و حضنت جيدها..
وقالت...
ذنبي لا يغتفر
انا...
وردة الأقحوان غيورة
إفقه معنى كلامي كي عتذر
رأيتها
تهمس في آذان صديقاتها
وترسل نحوك
إشارات الهوى
من دون حياء أو حذر
وتبتسم للبحر
زرق العيون...
وتنظر الي لكي تنتصر
وتوجه اليك
كلام غريب
أثار ضنوني
وكاد قلبي أن بنفجر
أحرقت النار زهرات روحي
وقلت لنفسي
اين المفر
غانية قد اغوت
حبي الوحيد
ومزقت أحشاء لبي
بكل يسر
ارتعدت فرائصي
عندما رأيت
الاسد خارج العرين
إظلمّ نهاري
بكت علي
نجوم الجوى بدمع حزين
شعرت بأنني
طائر مكسور الجناح
وعاشق الفضاء.. لايستكين
بكت على حالي
عيون المها
ثارث غيرتي
بحقد دفين
أصبحت واحتي في خراب
وأن ساق وردتي
قد إنكسر
وأن آثر الود
عند حبيبي قد اندثر
إدلَهمّ ايلي
وأمطرت غيوم حزني
مطرا برعد وبرق
وهممت لأثأر لكبريائي
لانتصر
هدأت امواج الخليج
و تبسمت لي النجوم والقمر
رأيت سفينة
تشق عباب الخليج
عليها فارسي الغيور
محىٰ العبرات..وشتت الفِكَر
انتظرته حتى وقت المغيب...
عاد إلي محبوبي
وزال الخطر
حضن جيدي..
وقبل فاهي...
استسلمت له
وابديت الغرام
وهدأت ثورة الشك في صدري
ونام بين ضلوعي
حتى الفجر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة