لمحت غزالة
في الحي تمشي
خرج قلبي
من بين احشائي
تصورت..
أنها حبي القديم
ركض قلبي
قبل عقلي لصوبها
واعتقدت بأنني
خاطئ أثيم
عقلي ينهرني
وقلبي حاثث الخطى
باتجاه ذلك
الريم الكريم
سبقتها...
ثم عدت الدراجي
لأتبارك
بذلك الوجه الوسيم
خابت ضنوني
لابارك الله فيك
يحدثني قلبي
إنك آثم لئيم
وجه محبوبتي
أتخيله في ليل الدجى قمرا
أنا.. وكأسي
بذلك الجيد القويم
اتخيلها...
وردة فواحة
ترقص على انغام انفاسي
واعيش لحظاتي
مع كل جرعة سمٌ
من ذلك الكأس السقيم
شعرت بخيبة املي
عندما شاهدت غيرها
وخاب ضني
وعدت أسحل أقدامي
وكأنني طفل فطيم
_ _ _ _
وقفت أمام مرآتي
اتفقد تضاريس وجهي
بعد ذاك العمر الطويل
أحصيت سنين عمري
لقد تجاوزت الأربعين
لاحت شعيرات الشيب
على مفرقي
وقلبي..
يتجرع الصبر القليل
علني التقيها لبرهة
واحلم..
بذلك الوصل الجميل
لاح مسامعي
عنوان حيٌها
رقص قلبي ..وهممت الخطى
علٌي احضئ بذلك الريم الاصيل
واشكو لها...
ما أصاب قلبي العليل
والتقينا...
قالت...
تأخرت ياحبيبي كثيرا
انا بالكاد اتخيل رسمك
لقد أصبحت راهبة
في صومعة ذاتي
بعد صبري..وانتظاري
وبعد طول معاناتي
تزوجت...
وامتلأ داري
بصبياني..وبناتي
واليوم تأتي
باحثا عن حب قديم
كلا..أنا أعتذر منك
اذهب...
ودع صورتك نقية
في خيالي
عدت الدراجي
تلعنني آهاتي..
عقلي يؤنبني
عدت..
إلى كأسي.. ونجومي
وعدت من جديد
اجلد ذاتي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة