.........................
تسترخي على فراشها
شيء ما يتحرك داخلها
يقلقها
تتلوى وسادتها
تبحث عن مجهول يشاركها
تقلبت وغيرت أتجاهها
وتقلب معها قدها وخصرها
وعطرها وحلمها
أحساس بعيد يشدها
يغير لون حلمها
يسود أحيانا واحيانا
يبيض في عينها
شيء ما يبكيها
وشيء ما يضحكها
طرق باب بيتها
وكأن حدثا ما كان ينتظرها
تزايد نبضها
وتسارعت أنفاسها
لاتدري هل لازالت تعيش بحلمها
وطرق الباب ثانية
فوقفت على رؤوس أصابعها
بسرعة هذبت شعرها وهندامها
تتمتم وتكلم نفسها
وكأنه أتاها ردا لجوابها
صوت من وراء الباب أقلقها
ومن خلف الباب
احساس غريب أصابها
تدفق دمها وكأن الباب شراينها
شعرت بأن القمر أضاء
ليقتل عتمتها
جاء صوت من وراء الباب
سألها
وهي يرتعد بدنها
سأحكي لك
قصتي أحببتك
من بدايتها وسأبقى إلى نهايتها
أجابته :انت من رسمك حلمي
وكنت الفارس الذي يضمني
فجاوب زفيره شهيقها
وبكل أشكال الحب ضمها
وبأسمى آيات العشق قبلها
فحقيقة صار حدثها

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة