كادَ الفؤادُ على الأحرارِ ينفطرُ
إينَ العروبةُ والأمجادُ راحلةٌ
والحر فوق جبال الصبر منتظرُ
إين المجدد للفرسان قوَّتها
والقدس بين حصار الغدر يعتصرُ
إني بجرحٍ ويأس النفس قاتلني
والقرب بين شقيق الروح منتحرً
هل صارعند حماة الأرض مشكلة
والجيل تحت سيوف الخوف يحتضر
إني رأيت عيون النذل خائفة
والرد عند جواب الوغد يعتذر
متى نعود إلى أحضان وحدتنا
والحب بين ربوع العرْب ينتشرُ
والكل نحو شعار العزم قد عقدا
والحر عند قدوم النصر يفتخر
والدون عند نداء الحرب يرفضه
ما بين عين كريم الأصل يحتقر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة