<><><>
و يتوجب على من كان طرفا في حوار أن يكون حاضر البديهة، وقاد الذهن، مستوثقا من نفسه، متمكنا من أدواته، قويا في حجته، معافى في منطقه، نافذا في بصيرته
<><><>
و يشترط على من كان طرفا في حوار أن يكون على درجة عالية من صدق و شفافية و سلامة طوية و نقاء سريرة و طهارة قلب
<><><>
كما و يتوجب على من كان طرفا في حوار أن يخضع و يرضخ لحجة تدمغ حجته و تفضي به - كمحاور - إلى قبول و احترام بين الناس، و لكن المكابرة و المعاندة و التعالي!! كل ذلك يفضي بالمحاور إلى سقوط و اندحار حتى يكون في محل رثاء و شفقة
<><><>
لعل قائلا يقول: ما الفائدة من موضوعات كهذه؟!
أقول: الغاية من التطرق إلى موضوعات كهذه، أن يعرف كل امرئ منا حجمه الحقيقي و هو يحاور و يناور منطلقا بين دروب و مفاصل هذه الحياة التي ما من امرئ فيها إلا له هم و همة فيها
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة