أنا شاب مستقيم
دمث الخلق و وسيم
يعشق جمال الورد
يمجد الوجه الكريم
سألت يوما
شخصا ضالعا بالحب عليم
ما الحب..وما كنهه
ايها الرجل الحكيم
أجابني عن عالم
لست اعرفه
ولم أفقه عنه ما يقال
قال...
الحب في معدن الرجال
عبادة في حضرة الجمال
وطقوس في معابد العشاق
أقل عنه ما يقال
وترانيم جميلة
في حضرة المحبوب
ترسخ آلوشائج
و تشد العقال
ل يسقط العاشقين في بركة الهيام والخيال
ترفرف حولهم الفراشات والنحل
حتى يتم الوصال
كأنهن ملائكة الهوى
تحرس آيات الجمال
صحوت...
وكأنني في حلم غريب
في كوامنه شيئ عجيب
سألتُ ملائكة الكمال
وكان الصدى..
لا يجيب
أصابني
سهم من غزال شارد
غازلني.. و غازلته
واتفقنا
همست
في أذني
عن مكان لقاء.. عرفته
باعدني عنها
شخص عذول
نزل علي ك الشهاب
نهرني من الوصول
و وضع عليها الحجّاب
منع بيننا الرسائل والخطاب
وضع زبانية على الابواب ...
و أحكم غلق الأبواب
حتى يتم الخطاب
ويعلم الأحبة و الأغراب
أيا ليل العاشقين الطويل
خيالي يحوم حول ذاك القد الاصيل
اتنضرتها..
في ذاك المكان
على ضفاف نهر النيل
وعلمت...
أن مصاب أصابها
عليه الدمع يسيل
طيفها
زار احلامي..
وحيث أميل يميل
والوجه الملائكي الجميل
أراه في البدر التمام
وعيني ساهرة ..والناس نيام
فكري شارد.. سقط في مستنقع الهيام
ابحث عن محبوبتي
ل تبادلني الغرام
أعلل النفس بالآمال
تواجهني حقيقة الاوهام
عشت احلام اليقضة والخيال
اصبحت وحيدا سقيما
وحالي في اسوأ الاحوال
اين أنا
اين حالي ومالي
اين حقيقة الاقوال
يا ليتني بقيت رزينا
ولم استمع
الى نصيحة الدجّال
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة