حتى لا ننسى شهداءنا الأبرار
وحده تاريخ الشهداء قابل للكتابة،وما تلاه تاريخ آخر يصادره الأحياء.وسيكتبه جيل لم يعرف الحقيقة ولكنّه سيستنتجها تلقائيًّا..فهناك علامات لا تخطئ.
أستشهد شهداؤنا على عتبات الاستقلال. لا شيء في أيديهم غير سلاحهم. لا شيء في جيوبهم غير أوراق لا قيمة لها..
لا شيء على أكتافهم سوى وسام الشهادة.
الرموز تحمل قيمتها في موتها..
ووحدهم الذين ينوبون عنهم،يحملون قيمتهم في رتبهم وأوسمتهم الشرفيّة،وما ملأوا به جيوبهم على عجل من حسابات سرِّيّة.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة