مرحبًا يا صباحُ--
------- وما مِنْ ثالِثٍ ..
ليْ يا فتَاتي ، في حِمَاكِ ، صُحْبَةٌ
شهِدَتْ عَليْها ، مِنْ عُلاها ، الأنْجُمُ
وتَضَاحَكَتْ نَسَماتُ ليْل ٍ مُقْمِرٍ
أوْ باسِمًا ، كانَ المَكانُ المُظْلِمُ
إثنيْن ِ ، ما مِنْ ثالِث ٍ، كنّا معًا
ما همَّنا ... قلْبٌ مَشوقٌ ، يَحْلمُ
فَتَذكَّري كيْفَ الحُروف تَساقَطَت
كـيْفَ اسْتراحَ للحُـروفِ المَـبْسِمُ
إنّي أحِبُّكَ يا حَبيبي ، والمُنَى
نَبْقى سَوِيًّا ... باللِّقا نَتَنَعَّمُ
وتَعانَقَتْ منَّا الشِّفاهُ بِسَكْرَةٍ
وبِحُــبِّنا ... صــارَ المَكانُ يَــعْلَم ُ
هاتِ . اسْقِنيها قُبْلَةً مِهَراقَة
خفَقَاتُ قلْبي ... بالسِّقايَةِ هُيَّمُ
فالحُبُّ ثالثُنا ، يُداوي جُرْحَنا
لـوْلا عَلِمْـتُـم ؟ كيْـفَ نــارٌ تُـضْـرَمُ
ضَحِكَتْ مَقاعِدُنا لدِفْء لِقائِنا
والعَـتْمُ صـيَّرَنـا ، كأنْ لا نَـعْلَـمُ
دنْيا نَجوبُ .. جَناحُنا ما مثْلُهُ
جَـنْحٌ بـهِ ، على الـذُّرَى ، نَتَسَنَّمُ،،،،
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة