غابت الشمس فلحقها القمر
وغاب القمر ليسطع الفكر
ومابين شمس وقمر
طفلا اطال فى ظلمته النظر
ورأى فى عتمته العبر
كم خشى وكم نام وكم
حلم بالعمر
ان يتحدى خوفه بالكبر
فأنبت الخوف املا ليبتذر
وعلق أمله علي الكبر
ومتي يخرج من عتمه العثر
يظل يحلم ويفكر حتي الفجر
يأتي الفجر لياتي الكبر ليخرج
هو شمسا تنر
يرى نورها لايافل قدر
يمد نورها بمكسبات الفكر
فنظر لصورته لازال الصغر
فنام خوفا وانتظر الكبر
وكتب علي جدار حلمه
انا الكبر

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة