إهداء الى الأخ الشيخ العلم ابو محمد ذوقان حلاجو ...... طويل ..
عفا مربع في القفر حيث مخائله
تبين وتنأى بالخواء معاقله
بها اهل حزم من جراها تحمّلوا
الى نأيهم فالقلب همّ يشاكله
وكان بها ذوقان عند عشيّة
تلوح كبدر في السماء شمائله
لقد آنس الاهل الكرام بمعهد
بحلم رجيح لا تغبّ فواضله
اخي ذلك الصتم المعيد الى الحمى
له الامن إن عانى الخصاصة نازله
وفارس وقع لا احتماء بغيره
إذا ثار نقع واسبطرّت حوامله
غدا قائد النجدات ذوقان في الوغى
بجيش تعادت للوقاع جحافله
وكم من عدوّ ايقن الهلك إذ اتى
فاصبح تحت الخيل تلقى كواهله
وقد امّن الله العليّ لقلبه
شجاع يخيف الليث إذ ما يقابله
هو الود والمعروف فيه سجيّة
عن الفحش داع للحجى هو شاغله
يقيم اليك القلب حبّا إذا اهتدى
الى مجمع لم تخل منك محافله
وانت جدير ان تطاع لما بدا
لك العقل مجز تستقيم خصائله
وكم حسن فعل قد فعلت مدبّرا
عويصا فأضحى الامر امرا تزاوله
ولا مهتد دون الرسول وصحبه
وصرف الهدى مما لديك تناوله
احبك اخّا لا خلوص لضرّه
لأنك سام قد تعالت منازله
ادلب. ... سورية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة