بعد رحيلك يا أمي
ما عاد من يحمل همي
كنت لي
الدفء والغطاء...
وكهف الطمأنينة..
والبش والسراء.
وبعدك يا أمي
تعريت في العراء
ورمتني باقي اﻷعين
بالغبن والجفاء.
كنت جنتي في دنيتى
كنت موقد فرحتي
كنت نور سراجي
وضوء شمعتي...
كنت منارة طريقي
في العتمة الظلماء..
فبعد غيابك عني
غاب عني الضياء
خاب في الرجاء
لا أحس بوجودى
إلا في حضنك
ولا يرتاح جنبي
إلا بقربك
أحيا تحت ظلك
في الصبح والمساء
فل يرحمك الرحيم
رب الأرض والسماء
ويجعل لك رضوانه
خير العطاء والجزاء.
بقلم.
محمد السوارتي اﻹدريسي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة